يتم إنتاج هذه المادة الصديقة للبيئة عن طريق استخلاص عصير قصب السكر وفصل الماء عن اللب بعد عصره، وهو ما يسمى بالتفل. يتم بعد ذلك تجفيفه لإزالة الماء قبل ضغطه ليشكل منتج التغليف الغذائي المطلوب.
على عكس الورق،
الألياف النباتية في قصب السكر يأتي من نباتات قصب السكر ولا يتطلب إزالة الغابات للحصول على المادة الخام، ولهذا السبب يعتبر بديلاً صديقًا للبيئة. ويمكن أيضًا إعادة تدويرها لإنتاج منتجات جديدة، كما أنها قابلة للتحلل الحيوي، مما يساعد على توفير إنتاج النفايات.
ومن ثم يتم استخدامه كبديل للبوليسترين، ويمكن إعادة تدويره وقابل للتحلل، مما يجعله خيارًا رائعًا للبيئة. ويمكن تصنيعه في العديد من أنواع تغليف المواد الغذائية المختلفة، بما في ذلك الأطباق والأوعية.
يمكن إعادة استخدام الأكياس والأكواب، لذلك فهي أكثر اقتصادا في الإنتاج وأقل ضررا على البيئة من العبوات البلاستيكية التقليدية التي تستخدم لمرة واحدة. إنها مقاومة للرائحة وتتميز بمقاومة ممتازة للبرد والساخنة، لذلك يمكن استخدامها لمجموعة متنوعة من الأطعمة.
هذه الأكياس والأكواب معتمدة أيضًا بأنها قابلة للتحلل ويمكن وضعها في صندوق السماد بمنزلك لتحللها إلى محسنات تربة غنية بالمغذيات، مما سيساعد على تحسين صحة حديقتك. كما أنها خالية من PFAS* وسوف تتحلل بيولوجيًا خلال 30 إلى 90 يومًا دون أي بقايا سامة، لذلك يمكن التخلص منها بأمان في نظام التخلص من القمامة في منزلك أو في مركز إعادة التدوير المحلي.
يمكن أن يكون استخدام مواد صديقة للبيئة لتغليف المواد الغذائية قرارًا تجاريًا ذكيًا لمطعمك أو مطعمك، لأنه لن يؤدي فقط إلى زيادة صافي أرباحك وتحسين صورة العلامة التجارية، ولكنه سيساعد أيضًا في تقليل مدافن النفايات. كما سيوفر للعملاء خيارًا أكثر صداقة للبيئة ويشجعهم على رعاية مطعمك.
ولهذا السبب تركز المزيد والمزيد من المطاعم على خيارات تغليف المواد الغذائية المستدامة التي يمكن استخدامها لحماية العناصر الطازجة والمجمدة مع تزويدهم بإطار نظيف لوجباتهم. واحدة من أكثر حاويات المواد الغذائية الصديقة للبيئة شيوعًا مصنوعة من قصب السكر، وهو متين بشكل طبيعي ويتحمل تقلبات درجات الحرارة.